مقالات واراء

تهنئة بوكية الورد السياسي

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم:خالد الجارحي
ان هذا المقال ليس مكتوب ليعبر عن واقع بل هو واقع بالتأكيد .واقع عاشه كاتب هذا المقال اثناء الحوار بين والد معتقل وجريدة العالم الحر التى تسعى للحوار مع الجميع والتواصل مع كل ابناء الوطن المألومين .
كانت العالم الحر قد ذهبت إلى والد المعتقل لتهنئته على حصول ابنه المعتقل بسجن العقرب على بكالوريوس الهندسه رغم امتحانه في ظروف قاسية داخل سجن غير ادمي دون اي قضية منذ 22 شهرا ..حياة قاسية يعيشها الوالد المكلوم بسبب اعتقال ابنه الوحيد لكن الابن المعتقل الذي حول هذة المأساه الي بوكية من الورد الملون الذي صنعة المعتقل داخل الزنزانة يحمل هذا البوكية تعبيرات نبيله عن شخص حفظ القرآن الكريم وحصل على شهادة عليا في الهندسة وحصل ايضا على شهادة العلوم الدينة فهذا الشخص ليس مكانه بين جدار وحوائط الزنازين بل مكانه على منابر العلماء والدعاة واساتذة الجامعات .يؤسفني ان يكون في مصر نظام يدعى امام شاشة الاعلام انة نظام عادلا ونظام يسعى ان ينقل الشباب الى مرحلة القيادة وهو قد اعد لهم سجون واعد لهم وسائل الترهيب والتعذيب وحرمهم حتى من ادنى حقوقهم .
اننا وفي حوار دائم مع كل فصائل نريد ان نكون منبرا للحقيقة ومنبرا لنقل معاناة يعيشها الكثير من ابناء هذا الشعب ..
كثير من الشباب يعانون الان من اهتمام الدوله بهم وهم كنز حقيقي من المفترض ان يتم استخدام هذا الشباب في بناء دوله علمية .تنقلهم من مرحلة الفراغ الى مرحلة القيادة الحقيقة ..
ان النبذة المختصرة التى تحدثت عنها الجريدة الان انها نبذة من جانب كبير من معاناة اسر وشباب ضحايا لتفكير قيادة خاطئة سجنت فئة كبيره من اطهر الشباب علما ودينا .
كيف لا وقد حول الطالب المذكور أعلاه دموع الاب والام الى تهنئة ببوكية الورد حتى يرفع جزء من الحزن والاسى الى لحظات من السعادة رغم قيوده .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى